Google Plus

الجمعة، 18 يوليو 2014

قلعة دراكولا أخطر مصاص دماء في تاريخ البشرية صور داخل القلعة

 جولة داخل قلعة دراكولا أخطر مصاص دماء في تاريخ البشرية

 

نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية مجموعة صور تصحبك في جولة إلى داخل قلعة أخطر مصاص دماء عرفه التاريخ دراكولا



وأوضحت «ديلي ميل» أن قلعة «بران»، التي تقع في قلب رومانيا، تعود ملكيتها لصاحبها فلاد الثالث، أمير ولاكيا خلال الفترة بين (1456-1462)، وأحد أفراد عائلة دراكوليشتي التي تُمثّل بدورها فرع من أفرع عائلة باسراب المتشعّبة، والذي اشتُهر بلقب «دراكولا»، وهو الشخصية التاريخية الحقيقة التي استوحى منها الروائي برام ستوكر، شخصية كونت دراكولا، في روايته «دراكولا»، الصادرة عام 1897.


وأضافت الصحيفة أن «فلاد» اكتشب شهرته بشكل أساسي بسبب استراتيجيته المتفردة في التعذيب والخلاص من أعدائه، حيث يتبع أسلوب الخزق، ولهذا اطلق عليه أيضًا اسم فلاد الثالث «المخزوق»، وذاعت شهرته حتى تخطت حدود ولايته.



وأشارت الصحيفة إلى أن «فلاد» الثالث تقاطعت فترة حكمه مع فترة حكم الخليفة العثماني، محمد الفاتح، وتعرضت ولايته لهجمات عديدة من جانب إمبراطورية الخليفة العثماني، ويشير بعض المؤرخين إلى أن نهايته كانت على يد الخليفة العثماني الذي أنهى حياته في إحدى المعارك فيما يشير مؤرخين أخرين إلى أن حياة فلاد الثالث انتهت بعدما قام الملك المجري ماتي كورفين بأسره عام 1462، حيث تم نقله إلى القلعة وتحددت إقامته بها.



ولفتت الصحيفة إلى أنه ورغم قصر فترة حكم، فلاد الثالث، إلا أن الجرائم الإنسانية التي ارتكبها وأعداد البشر الذين قتلهم، كانت كبيرة، حيث ناهز عددهم المائة ألف، أغلبهم من الأتراك والبويار، وذكرت المصادر أنه خوزق راهبًا مع حماره، كما خوزق 500 شخص من المنتسبين إلى الأسر العريقة، وخوزق 600 تاجر أجنبي، كما رمى 400 طالب في نار كبيرة أشعلها للسبب نفسه.


وتابعت «ديلي ميل»: «ما يتفق عليه الجميع هو حجم الرعب الذي يستشعره كل من يزور القلعة التي أصبحت مفتوحة للعامة، خاصة وهو يتنقل بين أروقتها وممراتها المظلمة، برغم كل الفخامة التي تظهر في أجزاء أخرى منها، بدءًا من البوابة الخارجية، ومن موقع القلعة ذاته التي تستقر أعلى تل بمنطقة بران، القريبة من مقاطعة براشوف».





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق